-
20:03
-
19:42
-
19:26
-
19:03
-
18:42
-
18:26
-
18:03
-
17:42
-
17:18
-
16:57
-
16:35
-
16:33
-
16:11
-
15:43
-
15:25
-
15:03
-
14:42
-
14:27
-
14:01
-
13:42
-
13:26
-
13:26
-
13:03
-
12:42
-
12:22
-
12:00
-
11:39
-
11:27
-
11:09
-
10:57
-
10:33
-
10:21
-
10:11
-
09:43
-
09:26
-
09:08
-
09:00
-
08:40
-
08:22
-
08:01
-
07:44
-
06:22
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:15
-
02:49
-
01:48
-
00:22
-
22:12
-
21:47
-
21:25
-
21:03
-
20:42
-
20:26
تابعونا على فيسبوك
مندوبية التخطيط: ارتفاع قياسي في عدد الأجانب بالمغرب
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير جديد يستند إلى نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بأن المغرب شهد خلال السنوات الأخيرة تحولات ديمغرافية لافتة جعلته يتحول تدريجياً إلى "بلد جذب" للمهاجرين.
وكشفت المندوبية، أن عدد الأجانب المقيمين بالمغرب بلغ سنة 2024 حوالي 148 ألفاً و152 شخصاً، أي ما يمثل 0.4 في المائة من مجموع السكان البالغين 36.8 مليون نسمة. وسجل هذا العدد ارتفاعاً غير مسبوق بنسبة 76.4 في المائة مقارنة بنتائج إحصاء 2014، بزيادة فاقت 64 ألف مقيم جديد. كما أن أكثر من نصف الوافدين الجدد (55.3 في المائة) استقروا بالمغرب بين سنتي 2021 و2024.
وأبرز التقرير، تحولاً مهماً في خريطة جنسيات المقيمين الأجانب، إذ ارتفعت نسبة المنحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى 59.9 في المائة سنة 2024، بعدما لم تتجاوز 26.8 في المائة قبل عشر سنوات. وتتصدر السنغال وكوت ديفوار هذه الفئات بحصة مشتركة تفوق الثلث، حيث يمثل السنغاليون 18.4 في المائة والإيفواريون 17.3 في المائة، تليهم فرنسا بـ13.8 في المائة، ثم غينيا بـ4.8 في المائة، وسوريا بـ3 في المائة. في المقابل، تراجعت نسبة الأوروبيين بين المقيمين بالمغرب إلى 20.3 في المائة مقارنة بـ40 في المائة سنة 2014، كما انخفض حضور القادمين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (باستثناء البلدان المغاربية) من 13.3 في المائة إلى 7.3 في المائة.
وأوضح تقرير مندوبية التخطيط، أن العمل يبقى الدافع الأساسي للهجرة نحو المغرب بنسبة 53.3 في المائة، يليه الإلتحاق العائلي بـ20.8 في المائة، ثم الدراسة التي تشكل 14 في المائة من الأسباب. كما أظهرت المعطيات أن 53.8 في المائة من الأجانب البالغين 15 سنة فما فوق ينتمون إلى فئة النشيطين المشتغلين، ما يعكس مستوى مهماً من الإندماج في سوق العمل الوطني.
وترى المندوبية، أن هذه التحولات تعكس بروز أنماط جديدة للهجرة، تتأثر بالظروف الإقتصادية والسياسية في المنطقة، إلى جانب تأثير الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء المعتمدة منذ 2013 وما رافقها من حملات لتسوية الوضعيات القانونية لعدد كبير من المهاجرين. كما أكدت أن موقع المغرب الجغرافي وسياساته الإستباقية جعلاه وجهة رئيسية لحركة الهجرة داخل القارة، خصوصاً في إطار الهجرة جنوب - جنوب.