Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حملة جمهورية لترحيل المهاجرين المسلمين بعد هجوم واشنطن

14:42
بقلم: Harbal Wafae
حملة جمهورية لترحيل المهاجرين المسلمين بعد هجوم واشنطن

تصاعدت الأصوات المعارضة للهجرة في صفوف الجمهوريين عقب حادثة إطلاق نار استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، نفذها مشتبه به أفغاني الجنسية وصل إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج "استقبال الحلفاء". الهجوم أسفر عن إصابة أحد أفراد الحرس بجروح خطيرة، فيما أعلنت وفاته لاحقًا.

في أعقاب الحادث، سارعت إدارة ترامب إلى تعليق جميع طلبات الهجرة المقدمة من مواطنين أفغان، وهو القرار الذي لاقى دعماً من بعض الجمهوريين. ومع ذلك، دعا النائب نيك لالوتا إلى إجراء "مراجعة محايدة" لبرنامج تأشيرات الهجرة الخاصة بالأفغان، وذلك من أجل تقييم المنافع والمخاطر المرتبطة به.

وكان المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، قد وصل إلى الولايات المتحدة في 2021 ضمن عملية "ترحيب الحلفاء" بعد عمله مع الاستخبارات الأميركية في قندهار.

من جانبه، أكد ترامب أن الحادث يبرز "أكبر تهديد للأمن القومي" في البلاد، داعيًا إلى "إعادة فحص جميع الأفغان الذين دخلوا خلال فترة إدارة بايدن"، مشددًا على ضرورة اتخاذ "الإجراءات اللازمة لترحيل أي شخص لا يقدم فائدة للبلاد".

في الوقت الذي اكتفت فيه الإدارة بتعليق الهجرة من أفغانستان، دفع بعض الجمهوريين إلى الدعوة لإجراءات أشد. السيناتور تومي توبرفيل نشر عبر "إكس" مطالبًا بحظر فوري لدخول المهاجرين المسلمين، بينما أيدته النائبة ماري ميلر في دعواتها لترحيلهم جميعًا. وبدوره، اقترح النائب تشيب روي إيقاف "استيراد الإسلاميين" كحل للأزمة.

على صعيد آخر، دعا السيناتور ريك سكوت إلى فرض "تدقيق دوري" للاجئين الأفغان الذين دخلوا الولايات المتحدة بين 2021 و2022 دون وثائق محددة، وذلك لضمان خضوعهم للفحص المناسب.

هذه التصريحات تأتي في وقت تتخذ فيه الإدارة خطوات لتقييد الهجرة، بما في ذلك قرار حظر السفر الذي شمل عدة دول، منها أفغانستان وليبيا والصومال والسودان واليمن، بالإضافة إلى إنهاء وضع الحماية المؤقتة لبعض الدول مثل أفغانستان وسوريا.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.