-
10:22
-
10:16
-
10:00
-
09:43
-
09:38
-
09:22
-
09:04
-
09:00
-
08:53
-
08:36
-
08:20
-
07:58
-
06:56
-
06:30
-
06:20
-
06:00
-
05:35
-
05:00
-
04:22
-
04:00
-
03:27
-
03:00
-
02:23
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
23:40
-
23:20
-
23:05
-
22:20
-
21:44
-
21:07
-
20:39
-
20:18
-
19:54
-
19:36
-
19:27
-
18:50
-
18:28
-
18:21
-
17:47
-
17:16
-
17:10
-
16:43
-
16:22
-
15:43
-
14:59
-
14:42
-
14:33
-
13:52
-
13:19
-
12:45
-
12:07
-
11:27
-
11:00
-
10:44
تابعونا على فيسبوك
تراجع بيع "البوطا الصغيرة" يؤرق الأسر الضعيفة
تواجه بعض الأحياء في مدن مغربية تراجعًا ملحوظًا في توفر قنينات الغاز الصغيرة، وهو ما تسبب في حالة من الارتباك لدى العديد من الأسر ذات الدخل المحدود التي كانت تعتمد عليها لفترة طويلة. ومع تزايد الاختفاء شبه التام لقنينات الغاز الصغيرة من المحلات التجارية، أصبح العديد من التجار يكتفون بتوفير القنينة الكبيرة فقط، مما يزيد من معاناة الأسر التي لا تستطيع تحمل تكلفة القنينة الأكبر أو تخزينها في المساحات الضيقة.
ويعود هذا التراجع، بحسب المهتمين بالشأن التجاري، إلى عدة أسباب، أبرزها أن القنينة الصغيرة لا توفر هامش ربح كافٍ للتجار، ما يجعل التعامل معها غير مجدي اقتصاديًا. بالإضافة إلى ذلك، يواجه التجار تحديات لوجستية في نقل وتخزين هذه القنينات، وهو ما يترتب عليه مخاطر إضافية. بعض التجار يشيرون أيضًا إلى أن وجود القنينات الصغيرة في المساحات الضيقة للبقالات قد يشكل خطرًا إضافيًا.
من جهة أخرى، تجد العديد من الأسر التي تعتمد على هذه القنينات نفسها في وضع صعب، إذ تعتبر القنينة الصغيرة الخيار الأنسب لميزانيتها المحدودة، خاصة الأسر التي تعيش في أماكن ضيقة أو التي تفتقر إلى القدرة المالية على شراء القنينة الكبيرة. إن اختفاء هذا الحجم من الغاز يضع العديد من العائلات أمام تحدٍ حقيقي في تأمين احتياجاتها اليومية.
الأمر لا يقتصر فقط على التجار، بل إن شركات توزيع الغاز الكبرى تبدو غير مهتمة بتزويد السوق بكميات كافية من القنينات الصغيرة، نظرًا للربحية المحدودة التي تحققها. هذا الأمر يزيد من تعقيد الوضع في الأحياء الشعبية حيث يعتمد السكان بشكل كبير على محلات التجارة الصغيرة للحصول على احتياجاتهم من الغاز.