-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:53
-
23:20
-
23:00
-
22:45
-
22:33
-
22:12
-
22:00
-
21:52
-
21:42
-
21:31
-
21:04
-
20:42
-
20:26
-
20:13
-
20:03
-
19:47
-
19:33
-
19:25
-
19:11
-
19:09
-
19:00
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:25
-
17:03
-
16:39
-
16:03
-
15:43
-
15:30
-
15:27
-
15:10
-
15:00
-
14:53
-
14:23
-
14:03
-
13:49
-
13:22
-
13:00
-
12:39
-
12:23
-
12:03
-
11:55
-
11:43
-
11:23
-
11:02
-
10:53
-
10:46
-
10:40
-
10:03
-
10:01
-
09:42
-
09:06
-
09:02
-
08:48
-
08:43
-
08:24
-
08:10
-
08:06
-
07:41
-
07:10
-
06:35
المغرب ضمن الدول الأكثر استقرارًا عالميًا في مؤشر الصراع 2025
حلّ المغرب في المرتبة 67 عالميًا ضمن مؤشر الصراع لسنة 2025، محافظًا على الترتيب نفسه الذي سجله في التصنيف السابق، وفق التقرير السنوي الصادر عن مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة، وهو منظمة دولية متخصصة في جمع وتحليل بيانات العنف السياسي والاحتجاجات عبر العالم.
وصنّف التقرير، الذي تتبع أوضاع الصراعات خلال الفترة الممتدة من 1 دجنبر 2024 إلى 28 نونبر 2025، المغرب ضمن فئة الدول ذات «الصراع غير النشط/المنخفض»، وهي الخانة التي تضم البلدان الأكثر استقرارًا، حيث لا تؤثر الصراعات فيها على تماسك المجتمع، ولا تسجل مستويات تُذكر من العنف السياسي أو الخسائر البشرية.
وأبرز المؤشر أن وضعية المغرب تبقى أفضل مقارنة بعدد من الدول المتقدمة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المرتبة 51 عالميًا، وألمانيا في المرتبة 59، وفرنسا في المرتبة 60، إضافة إلى روسيا التي احتلت المرتبة 19، ما يعكس مستوى الاستقرار النسبي الذي تنعم به المملكة في محيط دولي مضطرب.
في المقابل، وضع التقرير ثلاث دول عربية ضمن الخانة الحمراء الخاصة بـ«الصراع المتطرف»، ويتعلق الأمر بفلسطين التي تصدرت المؤشر عالميًا من حيث انتشار وحدة الصراعات، نتيجة مستويات مرتفعة من العنف في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب سوريا التي جاءت في المرتبة الثالثة عالميًا، والسودان في المرتبة الثامنة. كما أدرج ست دول عربية أخرى ضمن فئة «الصراع المرتفع»، من بينها اليمن، والصومال، ولبنان، والعراق، وجنوب السودان، وليبيا، بينما صُنفت باقي الدول العربية، بما فيها المغرب، ضمن الخانة الخضراء ذات الصراع المنخفض.
ويعتمد مؤشر الصراع على أربعة معايير أساسية، تشمل مدى انتشار الصراع، وحدّته، ومستوى الخطر الذي يشكله على المدنيين، ودرجة التفكك. وأشار التقرير إلى تسجيل أكثر من 204 آلاف حادث عنف وصراع خلال الفترة المشمولة بالدراسة، أسفرت، وفق تقديرات متحفظة، عن أكثر من 240 ألف قتيل، في مؤشر يعكس استمرار تصاعد التوترات عالميًا، مقابل حفاظ دول مثل المغرب على مستويات عالية من الاستقرار.
