-
18:35
-
18:33
-
18:10
-
17:43
-
17:26
-
17:03
-
16:41
-
16:18
-
15:57
-
15:50
-
15:36
-
15:23
-
15:00
-
14:47
-
14:34
-
14:20
-
14:05
-
13:41
-
13:30
-
13:18
-
12:57
-
12:33
-
12:16
-
12:12
-
11:56
-
11:47
-
11:26
-
11:03
-
10:42
-
10:25
-
10:06
-
09:53
-
09:39
-
09:23
-
09:00
-
08:35
-
07:44
-
07:28
-
06:58
-
06:27
-
06:00
-
05:20
-
04:53
-
03:44
-
02:50
-
02:00
-
01:15
-
00:36
-
21:30
-
21:04
-
20:41
-
20:27
-
20:03
-
19:42
-
19:19
-
18:57
تابعونا على فيسبوك
خطبة الجمعة تثير الجدل بمواقع التواصل
أثارت خطبة الجمعة الموحدة، التي اعتمدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد يعتبرها خطوة نحو توحيد الخطاب الديني وتعزيز قيم التسامح، ومعارض يرى فيها محاولة للحد من حرية التعبير الديني والخطابة المحلية.
خلفية الخطبة الموحدة وأهدافها
تندرج الخطبة الموحدة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الخطاب الديني المعتدل والموحد، وتهدف إلى نشر قيم الوسطية ومحاربة الأفكار المتطرفة، كما تسعى إلى توجيه المجتمع نحو قيم التسامح والتعايش بين مختلف مكونات الشعب المغربي. وتعتمد هذه الخطبة على نصوص موحدة، يتم إعدادها مسبقاً من قبل خبراء دين، لتوزيعها على كافة المساجد الكبرى والصغرى في المملكة، لضمان تقديم رسائل دينية متسقة وموحدة في مختلف مناطق البلاد.
وتتناول الخطبة موضوعات اجتماعية ودينية محورية، منها تعزيز قيم المواطنة، أهمية الإلتزام بالمسؤولية الفردية والمجتمعية، وقضايا التسامح والعيش المشترك. كما تركز على مكافحة التطرف الفكري والدعوة إلى الحوار البناء بين جميع فئات المجتمع، مع تسليط الضوء على دور الشباب والمرأة في التنمية المجتمعية.
ردود الفعل على منصات التواصل الإجتماعي
شهدت منصات التواصل الإجتماعي جدلاً واسعاً، حيث عبر البعض عن دعمهم للخطبة الموحدة، معتبرين أن هذه الخطوة تساهم في توحيد الخطاب الديني، وتجنب الإنحرافات الفكرية التي قد تنتج عن تفسيرات متطرفة أو غير دقيقة للنصوص الدينية. وأكد مؤيدو الخطبة أن توجيه الرسائل الدينية بشكل موحد يعزز الوحدة الوطنية ويجعل الخطاب الديني أكثر تأثيراً ووضوحاً لدى المواطنين.
في المقابل، أعرب معارضون عن تخوفهم من أن اعتماد نصوص موحدة يقلل من حرية الخطباء في تناول قضايا مجتمعية محددة، ويجعل الخطبة أكثر رسمية وأقل ارتباطًا بواقع الناس المحلي. وانتقد البعض ما وصفوه بالركود في مضمون الخطبة، ودعوا إلى تطوير النصوص لتكون أكثر تفاعلاً مع مستجدات المجتمع المغربي، مثل تحديات الشباب، قضايا التعليم، البطالة، والمساواة بين الجنسين.
ودوّن أحدهم على حسابه بـ"الفيسبوك": "خطبة الجمعة في المغرب تشبه نشرة الثامنة على القناة الأولى خاصها غير النشرة الجوية".

وقال ثاني: "إوا صافي بلاما إيديرو خطبة الجمعة فالمساجد إيصيفطوها لينا غي فالواتساب".

وكتب آخر: "بغينا الدين يوصلنا كيف بغا الله ماشي كيما بغات الحكومة. ولينا كندخلو نصليو كنخرجو كيف دخولنا. آخر كلامي هو لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم".

ويشير بعض المحللين إلى أن الجدل الدائر حول الخطبة يعكس توتراً دائماً بين الرغبة في ضبط الخطاب الديني وتوحيده، وبين حاجة المجتمع إلى التعبير الحر عن قضاياه اليومية من خلال منابر دينية قريبة من الواقع المحلي.