Advertising
Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

التساقطات الأخيرة تعيد الحياة لحقينة السدود

04:27
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
التساقطات الأخيرة تعيد الحياة لحقينة السدود

كشفت المعطيات المحينة الصادرة عن وزارة التجهيز والماء عن تحسن ملحوظ في وضعية الموارد المائية بعدد من سدود المملكة، وذلك في ظل استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام الأخيرة، حيث سجلت الحصيلة ارتفاعا مهما في الواردات المائية ونسب الملء داخل مجموعة من المنشآت المائية.

وحسب الأرقام الرسمية، بلغت الموارد المائية المتوفرة على الصعيد الوطني حوالي 5281 مليون متر مكعب، لترتفع النسبة الإجمالية لملء السدود إلى 31,5 في المائة إلى غاية يوم 15 دجنبر 2025. وقد عرفت عدة سدود زيادات مهمة، من بينها سد الحسن الداخل بإقليم الرشيدية الذي ارتفعت حقينته بأكثر من 5,2 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى قرابة 70 في المائة.

وسجلت سدود أخرى تحسنا لافتا، من بينها سد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان الذي بلغت نسبة ملئه أزيد من 84 في المائة، وسد الدورات بإقليم سطات الذي حقق إحدى أعلى نسب الملء وطنيا بحوالي 92 في المائة. كما شهد سد قدوسة وسد منصور الذهبي وسد المنع سبو زيادات متفاوتة، عززت الوضع المائي بعدد من الأقاليم.

وفي المقابل، عرف الجنوب الشرقي للمملكة، خاصة إقليم الرشيدية، وضعا استثنائيا عقب تساقطات مطرية غزيرة تجاوزت 50 ملم في بعض المناطق الجبلية، ما تسبب في فيضانات قوية وارتفاع منسوب عدد من الأودية بحوض كير–زيز–غريس، مدعومة أيضا بتساقطات ثلجية همت مرتفعات غريس وتودغى.

وأمام هذه التطورات، سارعت وكالة الحوض المائي كير–زيز–غريس إلى تفعيل منظومة الإنذار المبكر وتنبيه الساكنة المجاورة للأودية، في إطار نظام متكامل للرصد والتتبع. وتعكس هذه المعطيات الأثر الإيجابي للتساقطات الأخيرة في دعم المخزون المائي الوطني، والتخفيف النسبي من حدة الإجهاد المائي الذي طبع المرحلة السابقة بسبب توالي سنوات الجفاف.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.