-
15:20
-
15:09
-
14:43
-
14:39
-
14:27
-
14:04
-
14:02
-
13:42
-
13:19
-
13:08
-
12:57
-
12:33
-
12:13
-
11:57
-
11:34
-
11:33
-
11:22
-
11:10
-
10:43
-
10:30
-
10:26
-
10:00
-
09:42
-
09:23
-
09:05
-
08:49
-
08:33
-
08:15
-
08:00
-
07:43
-
07:23
-
07:02
-
06:41
-
06:30
-
06:17
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
23:11
-
22:06
-
21:40
-
21:00
-
20:34
-
20:04
-
19:42
-
19:26
-
19:20
-
19:12
-
19:00
-
18:34
-
18:09
-
17:43
-
17:36
-
17:26
-
17:23
-
17:03
-
16:42
-
16:26
-
16:15
-
16:00
-
15:43
-
15:30
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
البرلمان الأوروبي يمنح الضوء الأخضر لمنتجات الصحراء المغربية
شهد البرلمان الأوروبي اليوم تصويتاً حاسماً صبّ في مصلحة المغرب، بعد اعتماده مشروع المفوضية الأوروبية المتعلق بتحديث تصنيف بلد المنشأ للمنتجات الزراعية ليشمل التسميات الجهوية الرسمية المعتمدة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويأتي هذا التصويت بعد محاولات متكررة من بعض الأطراف داخل البرلمان الأوروبي، مدفوعة بلوبي جزائري، لتعطيل المشروع أو فرض مصطلحات لا تعكس الواقع القانوني والإداري للمنطقة. غير أن المؤسسة التشريعية الأوروبية رفضت هذه الضغوط، ومنحت الضوء الأخضر للمضي قدماً في المقترح، في خطوة تعكس توجهاً واضحاً نحو الاعتراف بالمعطيات الميدانية والتنموية التي تعرفها الصحراء المغربية.
المناقشات داخل البرلمان تمحورت حول التعديل المدرج ضمن اللائحة المفوضة (EU 2023/2429)، والذي يهدف إلى تحديث تسمية بلد المنشأ للفواكه والخضروات القادمة من جهتي:
العيون – الساقية الحمراء
الداخلة – وادي الذهب
ويُعد هذا المقتضى الإجرائي منعطفاً مهماً في العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إذ يوفر وضوحاً أكبر للمستهلك الأوروبي ويكرس من جديد انخراط بروكسيل في منطق الشراكة والاحترام المتبادل، بعيداً عن المناورات السياسية المعزولة.
في المقابل، حاولت بعض الأصوات المرتبطة باللوبي الجزائري الدفع نحو فرض مصطلح “الصحراء الغربية”، غير أن البرلمان الأوروبي رفض هذا الطرح، مؤكداً اعتماده المعايير الرسمية لتحديد بلد المنشأ كما ترد في الاتفاقيات الموقعة والشراكات المعتمدة مع المملكة المغربية.
ويُنظر إلى هذا التصويت باعتباره انتصاراً دبلوماسياً واقتصادياً جديداً للمغرب داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ورسالة واضحة مفادها أن الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وبروكسيل تستند إلى رؤية واقعية بعيداً عن محاولات التسييس والتشويش.
