Advertising
Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

هذا موضوع خطبة الجمعة

10:20
بقلم: Boukhairi Walid
هذا موضوع خطبة الجمعة

عممت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نص خطبة موحدة لليوم الجمعة، على أئمة المساجد في كافة مناطق وأقاليم المملكة، كما جرت العادة بذلك، حيث خصص المجلس العلمي الأعلى موضوع الخطبة لـ”الحرص على أخذ العلم من أهله”، ليوم الجمعة 28 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق لـ 19 ديسمبر 2025م.

وجاء في خطبة الجمعة، أن حملة العلم عدول، ويحتمل أن يكون حضا على التزام العدالة أي يجب أن يكونوا عدولا، والمعنى المناسب لعصرنا ألا يكون علماء الأمة يدينون بالولاء والاتباع لهذا الفريق أو ذاك داخل المجتمع لأن أمرهم يتناول المبادئ المشتركة بين جميع الناس بمرجع الفهم السليم للدين، أي ليحمل هذا العلم العدول من الأمة؛ حتى يدافعوا عن المنهج السليم في أخذ العلم البعيد عن تحريف الغلاة لمعاني الشريعة ومقاصدها، وانتحال المبطلين من أهل الأهواء الذين يلوون أعناق النصوص لخدمة أهوائهم، وتأويل الجاهلين الذين ليسوا في العير ولا في النفير، وإنما تسلقوا سُلَّمَ الكلام عن الله وعن رسوله بغير علم، فيضلون ويضلون، ويفتنون الناس في دينهم، خصوصا في زمن شبكات التواصل الاجتماعي؛ فيتسورون البيوت بلا استئذان.

وأكدت الخطبة، أن الصحابة الكرام والتابعون ومن بعدهم، حرصوا على أن العلم لا يؤخذ إلا عن أهله، وأجمعت الأمة على ذلك، كما قال الإمام ابن سيرين، رحمه الله: “إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، ويقصد رحمه الله أن السنة لا تؤخذ إلا من العلماء المتصفين بالعدالة والنزاهة والورع والصدق والضبط وغيرها من الصفات الحاملة على ملازمة التقوى والصدق في الظاهر والباطن..

وتحدثت الخطبة على أن العلم بالدين كما قال الإمام مالك رحمه الله هو ما كان ظاهرا ورواه الناس، أي كان معمولا به واشتهر اشتهارا واسعا، فما يُورَد عليه حينئذ هو الغريب الذي هو شر؛ لما يترتب عليه من افتتان الناس به، ويكرهه لانحرافه عن الجادة.

وأضاف نص الخطبة، أن الإمام الشاطبي رحمه الله قال “المفتي البالغ ذروة الدرجة هو الذي يحمل الناس على المعهود الوسط فيما يليق بالجمهور؛ فلا يذهب بهم مذهب الشدة، ولا يميل بهم إلى طرف الانحلال”.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.