-
07:00
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:15
-
01:00
-
00:10
-
22:10
-
21:48
-
21:30
-
21:10
-
20:47
-
20:33
-
20:11
-
19:48
-
19:30
-
19:11
-
19:03
-
18:48
-
18:47
-
18:30
-
18:11
-
17:43
-
17:27
-
17:18
-
17:03
-
16:41
-
16:23
-
16:21
-
16:01
-
15:40
-
15:19
-
15:00
-
14:53
-
14:46
-
14:43
-
14:27
-
14:16
-
14:07
-
13:54
-
13:38
-
13:19
-
13:00
-
12:39
-
12:22
-
12:00
-
11:39
-
11:33
-
11:20
-
11:00
-
10:40
-
10:23
-
10:22
-
10:05
-
09:51
-
09:37
-
09:35
-
09:30
-
09:30
-
09:21
-
09:00
-
08:58
-
08:41
-
08:22
-
08:05
-
07:40
-
07:22
تابعونا على فيسبوك
إدارة ترامب تواصل انسحابها من المواثيق الدولية
أفادت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الأحد 03 دجنبر في بيان لها، بانسحاب الولايات المتحدة من "الميثاق العالمي للهجرة"، و الذي أقرته المنظمة الدولية بالإجماع العام الماضي تحت اسم "إعلان نيويورك" بهدف تحسين ظروف اللاجئين والمهاجرين.
و حسب ما جاء في البيان الأمريكي: "أبلغت بعثة الولايات المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تنهي مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة". مضيفا أن "إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة و اللجوء الأمريكية و مبادىء الهجرة في إدارة ترامب. و نتيجة لذلك قرر الرئيس ترامب، أن الولايات المتحدة ستنهي مشاركتها في عملية الميثاق التي تهدف إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018".
و في هذا الصدد، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هايلي"، إن بلادها ستستمر "بسخائها" في دعم المهاجرين واللاجئين حول العالم، لكن "قراراتنا حول سياسات الهجرة يجب أن يضعها الأمريكيون دائما و الأمريكيون وحدهم".
و استطردت الدبلوماسية الأمريكية: "نحن سنقرر أفضل السبل للسيطرة على حدودنا ومن يحق له دخول بلادنا. المقاربة العالمية في إعلان نيويورك ببساطة لا يتوافق مع السيادة الأمريكية".
و كانت 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في شتنبر 2016، بالإجماع إعلانا سياسيا غير ملزم هو "إعلان نيويورك للاجئين و المهاجرين"، يتعهد بالحفاظ على حقوق اللاجئين و مساعدتهم على إعادة التوطين و ضمان حصولهم على التعليم و الوظائف.
للتذكير فهذا الإنسحاب ليس الأول من نوعه التي تقوم به الإدارة الأمريكية الحالية، حيث سبق و أعلنت واشنطن انسحابها من عدة إلتزامات دولية تم التوقيع عليها خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، من أهمها اتفاق باريس للمناخ.