-
18:34
-
18:09
-
17:43
-
17:36
-
17:26
-
17:23
-
17:03
-
16:42
-
16:26
-
16:15
-
16:00
-
15:43
-
15:30
-
15:22
-
15:09
-
15:03
-
14:53
-
14:39
-
14:20
-
14:17
-
14:00
-
13:38
-
13:23
-
13:13
-
13:00
-
12:37
-
12:24
-
12:03
-
11:58
-
11:53
-
11:42
-
11:39
-
11:20
-
11:00
-
10:57
-
10:43
-
10:21
-
10:00
-
09:44
-
09:42
-
09:23
-
09:20
-
09:11
-
09:03
-
08:50
-
08:33
-
07:42
-
07:12
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
19:42
-
19:18
-
18:57
تابعونا على فيسبوك
هل بدأت نهاية التفاهة الرقمية في المغرب؟
تشهد الساحة الرقمية في المغرب خلال الأسابيع الأخيرة تحولات لافتة فرضتها موجة من الاعتقالات والمتابعات القضائية التي طالت عددا من صناع المحتوى التافه، في خطوة أثارت نقاشا واسعا حول مستقبل ما يعرف بـ"محتويات التفاهة" التي غزت منصات التواصل خلال السنوات الماضية.
ومع توالي بلاغات الأمن والقضاء، بدا واضحا أن مرحلة جديدة قد بدأت تتشكل في العلاقة بين الفضاء الرقمي والقانون، وأن ما كان يُسمح به من قبل لم يعد يمر اليوم بالسهولة نفسها، ما يفسر حملة الإعتقالات التي تقودها المصالح الأمنية مؤخرا.
وفيما يلي لائحة صناع المحتوى المعتقلين في الأسابيع الأخيرة :
آدم بنشقرون :
أوقفت سلطات طنجة تيك توكر آدم بنشقرون ووالدته، بعد شكايات تقدّم بها الجيران ، بحيث ويواجه آدم المتابع في حالة سراح تهما تتعلق بـ “الشذوذ الجنسي”، والإخلال العلني بالحياء، وصنع وإنتاج مواد إباحية.
والدة آدم بنشقرون:
تواجه لائحة اتهامات خطيرة، أبرزها :الاتجار بالبشر من خلال الاستغلال الجنسي ودعارة الغير ، انتاج وبيع وحيازة مواد إباحية، بث ادعاء ات ووقائع كاذبة بقصد المسّ بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتم ودعها بسجن أصيلة 2.
يونس الملقب بـ"مولينكس" :
جرى اعتقال يونس الملقب "مولينكس" بمطار مراكش، ويواجه تمها تتعلق ثقيلة، من بينها الاتجار بالبشر، والإخلال العلني بالحياء، ونشر أخبار كاذبة، والتشهير، وحيازة مواد محظورة.
اعتقال "الستريمر" إلياس المالكي :
جرى اعتقال إلياس المالكي ليلة أمس، عقب شكاية رسمية تقدمت بها التنسيقية المحلية لسيارات الأجرة الصغيرة بمدينة بني ملال، ويواجه المالكي تهما تتعلق ب “السب والقذف والإساءة، والتحريض على خطاب الكراهية.
ردود أفعال المجمع المدني :
لاقت حملة الإعتقالات الأخيرة في صفوف صناع "المحتوى التافه"، استحسان المجتمع المغربي، وخلفت ردود أفعال إيجابية، بحيث أصبح المواطن المغربي أكثر وعيًا بخطورة هذه المحتويات، وأكثر جرأة في التبليغ عنها، حيث أصبحت حملات "بلغوا على الفيديو" تُثمر نتائج ملموسة.
ورغم أن الحديث عن نهاية محتويات التفاهة قد يبدو سابقا لأوانه، إلا أن التحولات الجارية تؤشر على أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى، وأن صانعي المحتوى باتوا مطالبين بإعادة النظر في ما يقدمونه للجمهور، فالمنصات الرقمية اليوم لم تعد فضاء يسمح بالعبث، بل أصبحت محكومة بقوانين، وتحظى بمتابعة دقيقة من طرف الرأي العام والسلطات على حد سواء.