-
07:23
-
07:00
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:53
-
23:20
-
23:00
-
22:45
-
22:33
-
22:12
-
22:00
-
21:52
-
21:42
-
21:31
-
21:04
-
20:42
-
20:26
-
20:13
-
20:03
-
19:47
-
19:33
-
19:25
-
19:11
-
19:09
-
19:00
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:25
-
17:03
-
16:39
-
16:03
-
15:43
-
15:30
-
15:27
-
15:10
-
15:00
-
14:53
-
14:23
-
14:03
-
13:49
-
13:22
-
13:00
-
12:39
-
12:23
-
12:03
-
11:55
-
11:43
-
11:23
-
11:02
-
10:53
-
10:46
-
10:40
-
10:03
-
10:01
-
09:42
-
09:06
-
09:02
-
08:48
-
08:43
-
08:24
-
08:10
-
08:06
تصنيف فرعي
بايتاس...التساقطات الأخيرة رفعت حقينة السدود بالمملكة
عرفت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الأسابيع الأخيرة تحسناً نسبياً، شمل عدداً واسعاً من مناطق البلاد، وفق ما أكده مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة.
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الفترة الممتدة ما بين فاتح شتنبر و18 دجنبر 2025 سجلت تساقطات مطرية بلغ معدلها 51 مليمتراً، وهو رقم يظل دون المعدل الطبيعي بنسبة عجز تصل إلى 27 في المائة.
وأشار بايتاس إلى أن هذه الكميات تمثل، في المقابل، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي السابق، ما يعكس بداية تحسن بعد فترة من التراجع.
وبخصوص الوضعية المائية، أفاد بايتاس بأن نسبة ملء السدود سجلت بدورها تطوراً إيجابياً، حيث انتقلت من 31 في المائة في 12 دجنبر الجاري إلى حوالي 33 في المائة بتاريخ 18 من الشهر نفسه، بمخزون مائي يفوق 5.5 مليارات متر مكعب.
وأضاف أن هذا المستوى يبقى أفضل من المسجل خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، التي لم تتجاوز فيها نسبة الملء 27.7 في المائة، رغم استمرار التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية.
وسجلت الواردات المائية بالسدود، منذ بداية الموسم إلى غاية 18 دجنبر 2025، ما مجموعه 768 مليون متر مكعب، من بينها 346 مليون متر مكعب تم تجميعها خلال الأيام الستة الأخيرة، غير أن هذه الكمية تمثل عجزاً يقدر بنحو 68 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي المعتاد.
وختم الناطق الرسمي باسم الحكومة تصريحه بالتأكيد على أن الأمطار الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على الزراعات بشكل عام، ولا سيما الأشجار المثمرة، معتبراً أن استمرار التساقطات خلال الأسابيع المقبلة كفيل بتحسين المؤشرات المائية والفلاحية للمملكة.