Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حرب بين أعيان الصحراء وقيادات الاستقلال قبل المؤتمر

الاثنين 26 فبراير 2024 - 16:30
حرب بين أعيان الصحراء وقيادات الاستقلال قبل المؤتمر

يعيش حزب الاستقلال منذ عامين خارج القانون، وذلك بعد “فشله” في عقد مؤتمره الوطني لانتخاب قيادة جديدة في أعقاب نهاية ولاية الأمين العام الحالي نزار بركة منذ أكثر من سنتين، وهو الوضع الذي أصبح “محرجا” له أمام حلفائه في الأغلبية الحكومية التي يقودها التجمع الوطني للأحرار.
وتسبب هذا "البلوكاج"، الذي حال دون عقد المؤتمر في وقته المحدد مما دفع بوزارة الداخلية إلى قطع الدعم عن الحزب، في اندلاع حرب بين تيار حمدي ولد الرشيد، القيادي بالحزب يالأقاليم الجنوبية، والقيادة الحالية المتمثلة الأمين العام الحالي نزار بركة.

وحسب مصادر من داخل حزب "الميزان"، فإن الحرب الدائرة بين التيارين سببها اختيار اللجنة التحضيرية، ورئاسة المؤتمر، إذ أن كل تيار يريد أن يظفر بهذه الهياكل، لكي يبسط نفوذه وسيطرته للتحكم في الناخبين خلال المؤتمر المزمع تنظيمه في أبريل المقبل.

وأبرزت المصادر ذاته، أن من بين السيناريوهات المطروحة لرسم خريطة التوافق والقطع مع الخلافات البينية أن تؤول اللجنة التحضيرية إلى أحد التيارين مقابل التنازل عن رئاسة المؤتمر للتيار الآخر من أجل تحقيق نوع من التوازن يكرس وحدة الحزب وفق منطق لا غالب ولا مغلوب.

وكشفت المصادر، أن الإخوة الأعداء اتفقوا على عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم 2 مارس المقبل من أجل اختيار أعضاء اللجنة التحضيرية، وتحديد الموعد الرسمي لتنظيم المؤتمر الوطني شهر أبريل القادم.

وجدير بالذكر أن المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال المنعقد بتاريخ 7 أكتوبر 2017، كان قد انتخب نزار بركة أمينا عاما للحزب بعد أن حصل على 924 صوتا مقابل 230 صوتا لمنافسه حميد شباط، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 78 صوتا وذلك من مجموع أصوات أعضاء المجلس الوطني.

 



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.