-
14:04
-
14:02
-
13:42
-
13:19
-
13:08
-
12:57
-
12:33
-
12:13
-
11:57
-
11:34
-
11:33
-
11:22
-
11:10
-
10:43
-
10:30
-
10:26
-
10:00
-
09:42
-
09:23
-
09:05
-
08:49
-
08:33
-
08:15
-
08:00
-
07:43
-
07:23
-
07:02
-
06:41
-
06:30
-
06:17
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
23:11
-
22:06
-
21:40
-
21:00
-
20:34
-
20:04
-
19:42
-
19:26
-
19:20
-
19:12
-
19:00
-
18:34
-
18:09
-
17:43
-
17:36
-
17:26
-
17:23
-
17:03
-
16:42
-
16:26
-
16:15
-
16:00
-
15:43
-
15:30
-
15:22
-
15:09
-
15:03
-
14:53
-
14:39
-
14:20
-
14:17
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ال"pps" يدعو الحكومة إلى اعتماد أساليب جديدة للسياسة الفلاحية
دعا حزب التقدم والاشتراكية حكومة أخنوش، إلى الانفتاح القوي على الحلول العلمية المبتكرة، الغنية والمتنوعة، التي يقوم بتطويرها باحثون مغاربة في ميادين تجميع المياه، وعقلنة استعمالها لجميع الأغراض، وتكييف الزراعات مع تغيُّرات المناخ، والتخفيف من وطأة الآثار المتعددة لهذه الأخيرة.
وعبر حزب التقدم والاشتراكية عن دعمه للتدابير المتخذة لمواجهة الإجهاد المائي، مطالبا بتغيير جذري في السياسة الفلاحية لتكييفها مع واقع الجفاف البنيوي، معتبرا أن التساقطات المطرية الأخيرة، “بعيدةٌ عن أن تكون كافية، لا لتحسين معدلات ملء السدود، ولا لتغذية الفرشات المائية المستنزَفَة، ولا لضمان التزويد العادي بالماء الشروب، ولا لتوفير مياه السقي وإرواء الماشية”.
وأكد الحزب، في بلاغ له عقب اجتماع عقده المكتب السياسي، أمس الثلاثاء، على ضرورة مواصلة اتخاذ إجراءات ترشيد استعمالات المياه تدبيراً لندرتها الشديدة. منبها في الوقت نفسه، إلى ضرورة “إعمال معايير الإنصاف والعدالة في هذه التدابير، من خلال تفادي جعل بعض الفئات الشعبية والجماعات الترابية المستضعفة تتحمل ما لا تُطيقه من أعباء بهذا الشأن”، ولذلك يؤكد الحزبُ على ضرورة تركيز التدابير الاستثنائية على كبار مستعملي المياه وعلى المجالات التي تستنزف معظم مواردنا المائية.
وفي هذا الإطار، أكد حزبُ “الكتاب” على دعمه لمحاور البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، لكنه في الوقت نفسه سجل أن ذلك “غيرَ كافٍ لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لتداعيات التغيرات المناخية”.
وشدد الحزبُ على الأهمية البالغة التي يكتسيها “حُسن تدبير الطلب، إلى جانب البحث عن مصادر جديدة لتنويع العرض المائي الذي صار أكثر نُدرةً وكُلفَة”، معتبرا أن وضعية الإجهاد المائي البنيوي تستلزم من الحكومة “إحداثَ تغييرات جذرية وعاجلة في نموذجنا الفلاحي المبنية سياستُهُ، إلى حدِّ الآن، على توسيع المساحات المسقية، وبالتالي على فرضيةٍ غير مُحَقَّقَة هي وفرةُ الموارد المائية”.