Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

محالة فرار فاشلة للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو

08:23
بقلم: SAHILI Rachid
محالة فرار فاشلة للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو

وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي أمضى أشهراً في الإقامة الجبرية، قيد التوقيف الاحتياطي، بعدما اتهمه قاض بمحاولة كسر السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته بهدف الفرار.

وترأس بولسونارو، اليميني المتطرف، البلاد بين 2019 و2022. وصدر بحقه في 11 شتنبر حكم بالسجن 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولّي سدة الرئاسة، بعدما خسر انتخابات 2022.
ونُقل بولسونارو، البالغ 70 عاماً، إلى مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا السبت، بعدما كان منذ غشت رهن الإقامة الجبرية وخاضعاً لمراقبة إلكترونية في إطار تحقيق في شبهة عرقلة محاكمته. 

وأورد القاضي ألكسندر دي مورايس، المكلّف بالملف، في مذكرة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، أن توقيف بولسونارو إجراء احترازي، وليس بغرض بدء تنفيذ عقوبة السجن البالغة 27 عاماً الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لمحاولة انقلاب.

وأوضح القاضي أن بولسونارو حاول "كسر" السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته، آملاً الفرار من خلال استغلال وقفة أراد أنصاره تنظيمها قرب منزله في العاصمة برازيليا. 
وتحدث القاضي عن "خطر كبير للفرار". ولفت أيضاً إلى أن وقفة دعا إليها ابنه، السناتور فلافيو بولسونارو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت شبهات حول "احتمال محاولة هروب إلى إحدى السفارات القريبة من مقر إقامته"، مشيراً إلى أن السفارة الأميركية تقع قرب منزله.

وأعطى مورايس محاميَي بولسونارو مهلة 24 ساعة لشرح الحادث. وفي مقطع فيديو نشرته المحكمة، اعترف بولسونارو بأنه وضع كاوية لحام يدوية على سوار المراقبة بدافع "الفضول". 
وأظهر الفيديو السوار متضررا بشدة ومحترقا، لكنه لا يزال في كاحله. 
وقال فلافيو للصحافيين قبل الوقفة إن والده ربما أحرق جهاز سوار المراقبة في تصرف "يائس" أو بدافع "الخجل" خلال استقبال أقارب زائرين.

ويُعدّ بولسونارو حليفا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ندد بـ"حملة شعواء" ضده، وردّ على محاكمته بفرض رسوم جمركية عقابية على البرازيل، وعقوبات على أفراد. وعندما سئل ترامب عن الاعتقال، قال إنه لا يعلم شيئاً عن ذلك، لكنه أضاف: "هذا أمر سيئ للغاية". 
وأشار مصدر مطّلع على القضية إلى أن الرئيس السابق، الذي يعاني تدهورا في وضعه الصحي، نُقل إلى مجمع الشرطة في العاصمة حيث يخضع الموقوفون لفحوص طبية قبل إرسالهم إلى السجن.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.