-
17:16
-
17:10
-
16:43
-
16:22
-
14:59
-
14:33
-
13:52
-
12:45
-
11:00
-
10:44
-
10:08
-
09:34
-
07:47
-
06:32
-
04:00
-
02:00
-
23:35
-
22:15
-
21:57
-
21:23
-
21:00
-
18:49
تابعونا على فيسبوك
جمعيات المستهلك تكشف حقيقة ضرر زيت واد سوس
أصدر الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب بيانا توضيحيا شديد النبرة، ردّاً على الإشاعة التي استهدفت منتج زيت الزيتون واد سوس، والتي أثارت موجة من الهلع وسط المستهلكين المغاربة، حيث أكد الاتحاد أنّ المعطيات المتداولة “عارية من الصحة تماما، ولا تستند إلى أي أساس علمي أو تقني”، داعيا إلى تجنّب بث الخوف في نفوس المواطنين دون دلائل.
ووفق بيان الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب، فإن الإشاعة مصدرها نسخة صغيرة ومشوّهة من وثيقة منسوبة إلى الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA)، وهي نسخة “مزوّرة ولا تحمل توقيعاً أو ترخيصاً ولا تاريخ صلاحية".
وكشف البيان ذاته، أن الوكالة البلجيكية، التي تم التواصل معها مباشرة، أكدت للاتحاد المغربي لحماية المستهلكين أن “الوثيقة الأصلية لا علاقة لها بزيت الزيتون المغربي، وأنه لم يصدر أي قرار بالتعليق أو الحظر أو سحب أي منتج من زيت الزيتون القادم من المغرب”.
وكشف الاتحاد، بناءً على معطيات رسمية حصل عليها، أن “الشحنة التي أُثير حولها الجدل مصدرها تركيا وليست لها أي علاقة بإنتاج ضيعات أو معاصر منطقة وادي سوس”.
وأشار البيان إلى أن “جميع دفعات زيت الزيتون المتجهة من وادي سوس نحو الأسواق الأوروبية تمرّ عبر تحاليل دقيقة ومتواصلة كل 15 إلى 20 دقيقة”، مؤكداً أن قطاع زيت الزيتون السوسي يظل واحدا من أنقى سلاسل الإنتاج في السوق الوطنية والدولية.
وشددت جمعية مستوردي زيت الزيتون ببلجيكا على أن “المشكلة التي وقعت تتعلق بحادث معزول في منتج تركي، ولم يسبق أن سجلت أي حالة لعدم المطابقة تخص زيت الزيتون القادم من المغرب”.
ومن جهته، أكّد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أن ما تم تداوله “إشاعات لا أساس لها”، وأن جودة زيت الزيتون المغربي مطابقة تماماً للمعايير الصحية المغربية والدولية.