Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

هل تسبب "سوء تسيير" غلالو في إبعادها عن حفل عشاء ملكي ؟

الاثنين 26 فبراير 2024 - 16:15
هل تسبب "سوء تسيير" غلالو  في إبعادها عن حفل عشاء ملكي ؟

تساءل العديد من المتتبعين للشأن السياسي بمدينة الرباط، عن سبب غياب عمدة الرباط أسماء اغلالو، عن حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس مساء الجمعة المنصرم، بمناسبة الدورة الـ 48 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ27 لكأس الأميرة للا مريم، المنظمتين تحت الرعاية السامية للملك من 19 إلى 24 فبراير الجاري.

واعتبروا أن العمدة ربما أبعدت عنوة من هذا الحفل الذي أقامه جلالة الملك محمد السادس، على شرف المشاركين في هذه الدورة، بسبب "عجرفتها"وسوء تسييرها لمدينة الأنوار بطريقة يصفها بعض مستشاري الأغلبية بالعبثية ةالفردية.

و ناب عن عمدة الرباط نائبها في مجلس مدينة الرباط عزيز لميني، و الذي تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد، إلى جانب والي الجهة محمد اليعقوبي و رئيس الجهة رشيد العبدي و رئيس مجلس العمالة عبد العزيز الدرويش بالإضافة لرئيس مقاطعة اليوسفية إبراهيم الجماني.
يشار إلى أن أسماء اغلالو تعيش آخر أيامها على رأس عمودية الرباط ، وباتت في الآونة الأخيرة ملاحقة بتهم عدة آخرها صرف 10 مليون درهم، اي ما يعادل مليار سنتيم، منحتها كمساعدة لضحايا زلزال الحوز والأقاليم الأخرى المتضررة، دون الرجوع إلى التصويت أو موافقة الستشارين سواء بالأغلبية أو المعارضة.
و دخل محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، على خط الاتهامات التي تلاحق العمدة اغلالو المتعلقة بصرفها لـ10 مليون درهم، كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على زلزال الحوز.

ووجه الوالي اليعقوبي مراسلة، إلى أسماء اغلالو، رئيسة مجلس جماعة الرباط، يطالبها بموافاته بالإجراءات المسطرية ذات الصلة بصرف الاعتمادات المشار اليها.
و اعتمد الوالي اليعقوبي في مراسلته على الملتمس الموقع من طرف رؤساء الفرق النيابية بجماعة الرباط، والذين طالبوا من خلاله عمدة الرباط، بكشف السند القانوني الذي اعتمدت عليه لتمرير التبرع بشكل انفرادي دون سلوك آليات التداول داخل دورات المجلس سواء دورة عادية أو استثنائية.
 



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.