-
17:04
-
16:23
-
16:13
-
15:42
-
15:26
-
15:03
-
14:58
-
14:42
-
14:26
-
14:02
-
13:42
-
13:26
-
13:00
-
12:40
-
12:22
-
12:00
-
11:42
-
11:23
-
11:04
-
10:40
-
10:23
-
10:20
-
10:19
-
10:03
-
09:52
-
09:40
-
09:19
-
08:57
-
08:49
-
08:33
-
08:04
-
07:42
-
07:23
-
07:00
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:53
-
23:20
-
23:00
-
22:45
-
22:33
-
22:12
-
22:00
-
21:52
-
21:42
-
21:31
-
21:04
-
20:42
-
20:26
-
20:13
-
20:03
-
19:47
-
19:33
-
19:25
-
19:11
-
19:09
-
19:00
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:25
احتجاجات واسعة للمطالبة بتعويض متضرري فيضانات الراشدية
نظم سكان قصر المنقارة بالجرف، إقليم الرشيدية، أمس الخميس، وقفة احتجاجية شارك فيها العديد من الأسر المتضررة من فيضانات واد البطحاء، مطالبين بتدخل عاجل يضمن لهم كرامة الحياة ويساعدهم في تجاوز آثار الكارثة التي طالت منازلهم وممتلكاتهم.
وقد عبر المتضررون عن معاناتهم المستمرة منذ الحادثة، حيث لجأت بعض الأسر إلى دار الطالب كمأوى مؤقت، بينما اضطر آخرون للجوء إلى أقاربهم وجيرانهم. وأكد المحتجون أن الحلول الحالية للإيواء لا تفي بالغرض، حيث أن الإيواء الجماعي لم يلب احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، خاصة الأسر التي تضم أطفالًا ونساء وكبار سن.
وشدد المحتجون على ضرورة توفير سكن لائق يحفظ كرامتهم، بعيدًا عن الحلول المؤقتة التي وصفوها بـ"غير الكافية"، مطالبين بتأمين منازل مستقلة لجميع الأسر المتضررة حتى إيجاد حلول دائمة. وأكدوا أن الإجراءات المتخذة حتى الآن لا تراعي حجم الكارثة ولا تتناسب مع الوضع الإنساني المتدهور.
كما طالب المشاركون في الوقفة بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بمساكنهم وأثاثهم، مؤكدين أن الأضرار لم تقتصر على المنازل فقط، بل شملت كافة ممتلكاتهم الشخصية، مما جعل العديد من الأسر تفقد كل ما تملكه في لحظات.
وفيما يتعلق بالحماية من المخاطر المستقبلية، طالب المحتجون بإخلاء المنازل الآيلة للسقوط بشكل فوري، محذرين من أن استمرار السكن فيها يعرض حياة الأسر لمخاطر كبيرة. ودعوا إلى اتخاذ تدابير وقائية فورية لمنع تكرار الكارثة، بما في ذلك إزالة الضيعات الفلاحية من ممر الوادي، وإرجاع مجراه إلى طبيعته.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد فيضانات واد البطحاء يوم 13 دجنبر 2025، والتي أسفرت عن انهيار أكثر من 20 منزلاً وتشريد عشرات الأسر. وقد أرجع المتضررون هذه الكارثة إلى تدخلات بشرية في المجرى الطبيعي للواد، مثل بناء ضيعات فلاحية وملء الخطارات، وهو ما أدى إلى إضعاف الحائط الوقائي الذي كان يحمي المنطقة.
وفي الختام، دعا المحتجون إلى ضرورة تحرك سريع من السلطات المحلية والمركزية لتوفير حلول فورية ومستدامة تضمن حياة آمنة وسكنًا كريمًا لجميع المتضررين.